واحتفل البابا في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان بأول قداس يحييه كحبر أعظم لمناسبة عيد الفصح قبل أن يمنح بركته إلى المدينة والعالم في 60 لغة.
كما ناشد الأسرة الدولية اتخاذ قرارات فعالة لإيجاد حل متوازن وعادل للقضية الفلسطينية، مضيفا أن "كنيستنا تعيش في شرق أوسط من المعاناة"، وتحدث عن ضحايا الحرب الأهلية في سوريا واللاجئين السوريين، وكذلك عن المسيحيين في الأرض المقدسة الذين ينزعون إلى الهجرة.
واحتشد حوالى 200 ألف مؤمن في الساحة وعلى جادة ديلا كونشيلياتسيوني عندما خرج البابا من الفاتيكان ومشى إلى المذبح القريب وهو يرتدي حلة القداس ويحمل صليبا ذهبيا.
وأحيط المذبح بأزهار صفراء اللون جلبت من هولندا كدلالة على فرح الربيع وقيامة المسيح.
يذكر أن قداس الفصح أو العيد الكبير هو أهم الأعياد لدى المسيحيين من كل الطوائف المقدر عددهم بأكثر من مليارين، وسيحتفل به المسيحيون الأرثوذكس في 5 مايو.